Thursday, December 28, 2006

الأقواس و الامتداد


القوس سكين يبحث عن اختراق خصر الامتداد. احتجاز مؤقت لجزئيةداخل التفاصيل الكبيرة. ولأنه محدود في كل شئ، فعليه أن يتوارى سريعا راسماتماثلا يحاول فيه ان يلغي المساحات الخارجية، غير أنه يجد هونفسه قد ابتلع من قبل المتاهات اللامحدودة.القوس كف منغلقة على قطرات ماء.وبالرغم من كل الحرص، فسرعان ماتنفتح لتجد انها ممسكة باللاشئ. غير قادرة على عزل ما لا يقبل العزل، واقتطاع ماليس قابل للاقتطاع.في المقابل،يلوح اللامحدودبأزمنته الغريبة التي صارت سرعتها اليوم محيرة حتى للربابنة الذين يتولون الامساك بخطامها. سرعةتجعل الصوت لا يتعرف يهاعلى صداه، وينكر فيها اللب قشرته. والشخوص يواكبون الصيرورة ببعث أشكالهم المتعددةالعابرة للعصور. وأذرع تعشق حمل المشاعل، فتتنافس في ذلك حدالاقتتال،وتتعاون حد التحالف و التآمر. وكل هذا من أجل ان لاتكون مجرد قوس. بل وان تكون القابلةالتي تلقي النظرة الأولى على وجه الحقب الناتجةعن تناسل العصور.القوس حلم شقي عاشق لحظةالسكون الشامل. يسمح فيهالخياله يتصويب سير الاقدار بحثاعن اعتبارمفقود. وينتهي الى التوحدبالفقد مع صيجة اول ديك استعجل قدوم الصباح.الأقواس مراكب صغيرة متنافسة في تحقيق اطول صمود قبل الغرق. ولأن الغرق وارد لامحالةنفكر في مكان ماخارج المعادلةكلها.ونركب مراكب صغيرة مبحرين مع فلسفة ثامر وغموض سلطوية. تحليقات الوردةالحمراء ورقةهاميس.بسمة الخيالي ورزانة صاحلة. تطلعات جف وشغب بن الشاوي وماركب اخرى بلاتعداد ....
عبد الله البقالي

No comments: